الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة بين "الهايكا" و"الزيتونة ": فرض للقانون أم ضرب لجرأة "بالمرصاد" ؟

نشر في  10 فيفري 2015  (13:23)

أصبحت الحرب على أشدّها بين "الهايكا" وبعض القنوات التلفزية على غرار"الجنوبية" التي رمت المنديل، و"تونسنا" و"الزيتونة" هذه القناة التي يتردّد أنها مستهدفة أكثر من غيرها.
وأكدت بعض التسريبات لموقع "الجمهورية" أن مالكي هذه القناة (أي الزيتونة) التي تأسست في ماي 2011 على يدي أسامة بن سالم عضو مجلس الشورى في حركة النهضة وكذلك سامي الصيد الرئيس المدير العام الحالي للقناة، أكدت التسريبات أن أبناء القناة يرون في الخطوة ضربا وقمعا لحرية الاعلام ومن ورائه هناك استهداف لبرنامج "بالمرصاد" الذي عرض ملفات خطيرة أزعجت على ما يبدو بعض الأطراف التي تخشى أن يصلها مفعول الملفات الجريئة للبرنامج المذكور، لذلك بذلت كل ما في وسعها لضرب قناة الزيتونة حتى ينجون من الكشف المفصل وربما العقاب.
ويذكر أيضا أن أصحاب القرار في هذه القناة مستاؤون من "الهايكا"، ليقينهم أن هناك نية لتصفية الحسابات، رغم أن أسامة بن سالم استقال من ادارة القناة وتفرغ لعمله السياسي، وحتى حكاية تمويل القناة فقد تم توضيحها بشكل رسمي، وتم غلق ملف الدعم القطري الذي روّجت له بعض الأطراف لغاية في نفس يعقوب.
فهل ترفع "الهايكا" يديها عن قناة "الزيتونة" والبقية دعما لحرية الاعلام؟

الصحبي بكار